ينصح الأطباء مرضى السكري ببعض الأطعمة الشتوية للحفاظ على مستويات الغلوكوز شريطة أن تقترن بممارسة التمارين الرياضية المناسبة واتباع عادات نمط الحياة الصحية الأخرى.
ويمكن أن تسبب التغييرات الموسمية، مثل الشتاء، أحيانًا صعوبات في التعامل مع الحالة وتزيد من خطر حدوث مضاعفات لدى مرضى السكري، بحسب ما نشره موقع "بولدسكاي" Boldsky، المعني بشؤون الصحة والتغذية.
ويساعد النظام الغذائي كثيرًا في التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم وإدارة مرض السكري بشكل جيد. إن هناك بعض الأطعمة الشتوية الخارقة، التي تساعد على سهولة التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم لدى مرضى السكري إلى جانب المحافظة على دفء الجسم وتعزيز المناعة خلال فصل الشتاء:
يعتبر البيض المسلوق (كل من بياض وصفار البيض) مصدرًا مهمًا للبروتين الذي يمكن أن يساعد على الشعور بالشبع دون زيادة مستويات السكر في الجسم. وتشير إحدى الدراسات أيضًا إلى أن الاستهلاك المتكرر للبيض بحوالي 2-4 حصص في الأسبوع يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 40% مقارنة بـ 0-1 حصص في الأسبوع، مع ملاحظة أن تناول كمية كبيرة من البيض يمكن أن تتسبب في زيادة الإصابة بمرض السكري لدى النساء في منتصف العمر، اللواتي ينصحهن الخبراء بأن يقتصر تناولهن للبيض على وجبات خفيفة بين الحين والآخر.
ويساعد تناول البيض المسلوق أيضًا في الحفاظ على دفء الجسم خلال فصل الشتاء، وبالتالي فهو الأفضل بين الأطعمة الشتوية الخارقة.
أظهرت دراسة أن تناول الجوز بانتظام يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري.
وارتبط الجوز إلى حد كبير بالتحكم في نسبة السكر في الدم لأنه يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الغلوكوز ويساهم أيضًا في إنجاح جهود الحفاظ على وزن مناسب للجسم لدى مرضى السكري.
كما يوحي الاسم، فإن القرع الشتوي هو أحد الخضراوات الغذائية، التي تتوافر عادة خلال فصل الشتاء. وتقول إحدى الدراسات إنه يساعد في خفض مستويات الغلوكوز المرتفعة في الدم بسرعة وهو فعال للغاية لمرضى السكري المصابين بأمراض خطيرة.
ويرجع التأثير القوي المضاد لنسبة السكر في الدم للقرع الشتوي بشكل أساسي إلى وجود المواد الكيميائية النباتية مثل العفص والصابونين والفلافونويد، والتي تساعد أيضًا في تعزيز المناعة خلال الموسم والحفاظ على صحة مرضى السكري.
من المعروف على نطاق واسع أن الزنجبيل يرفع درجة حرارة الجسم الأساسية ويوفر الدفء للجسم.
ووفقًا لدراسة علمية، يمكن أن يساعد الزنجبيل بشكل كبير في خفض مستويات الغلوكوز في الدم بسبب آثاره المضادة للأكسدة والكوليسترول والسكري، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات مرض السكري.
ويعتبر شاي الزنجبيل أفضل مشروب صحي ومغذي للحفاظ على دفء الجسم خلال فصل الشتاء، وكذلك الحفاظ على مستويات السكر لدى مرضى السكري. كما يساعد شاي الزنجبيل في تقليل محيط الخصر وإنقاص وزن الجسم.
تعد القرفة عنصرًا مضافًا رائعًا للشاي والحساء والكاري والسلع المخبوزة. ويمكن للقرفة إحداث تغيير كبير في درجة حرارة الجسم، ولهذا السبب يُعد شاي القرفة هو الأفضل للشتاء. كما أن للقرفة أيضًا تأثيرات إيجابية على مستوى السكر في الدم لكل من الأشخاص الأصحاء ومرضى السكري على حد سواء.
وبالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن يساعد نحو 3-6 غرام من القرفة في الحفاظ على مستويات السكر. وتسهم خصائص القرفة المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة أيضًا في الحفاظ على قوة جهاز المناعة ومنع مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.
لا يرتبط استهلاك الأسماك وتنظيم مستويات الغلوكوز في الدم بشكل مباشر، ولكن تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن الأسماك على نسبة عالية من البروتينات وفيتامين D وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين حساسية الأنسولين، وبالتالي تحسين حالة مرضى السكري وتقلل من فرص إصاباتهم بالمضاعفات.
أظهرت دراسة أن الاستهلاك المنتظم للبقوليات مثل الفاصوليا يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ويساعد أيضًا في إدارة مستويات السكر لدى مرضى السكري.
وتتميز الفاصوليا بمؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم مما يجعلها تهضم ببطء وبالتالي تسبب ارتفاعًا أقل في نسبة السكر بعد استهلاكها. كما أنه من المعروف أن الفاصوليا تقلل من استجابة نسبة السكر في الدم عند تناولها مع الأرز مقارنة بالأرز وحده.
إن البرتقال هو أحد أفضل الفواكه الشتوية وأيضًا من أفضل الفواكه لمرضى السكري. يحتوي البرتقال على العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين C والمغنيسيوم وحمض الفوليك والبيتا كاروتين والفلافونيدات ذات اللون البرتقالي، التي تتميز بخصائص للتحكم في مستويات الغلوكوز وتقليل الكوليسترول وحماية خلايا البنكرياس من التلف التأكسدي.
يعتبر البرتقال أيضًا فاكهة رائعة للحصول على إتمام عملية الهضم بكفاءة، وبالتالي إنتاج حرارة في الجسم لمكافحة برودة الشتاء.
وفقًا لدراسة علمية، يقلل القرنفل بشكل كبير من نسبة الغلوكوز في الدم بعد تناول الوجبة الغذائية، ويخفض مستويات الكوليسترول ويمنع أيضًا تلف خلايا البنكرياس والكلى من التلف التأكسدي الضار. يعد القرنفل أيضًا من التوابل الرائعة لتنظيم درجة حرارة الجسم عند تناوله، كما يساعد في الحفاظ على الجسم دافئًا عند تناوله في شكل شاي أو حساء.
إن وجود بعض المكونات النشطة مثل حمض النيكوتينيك وتريغونيلين وستيرول والببتيدات في بذور اليقطين يكون لها تأثير عالي على نسب السكر في الدم، سواء للأصحاء أو مرضى السكري.
ويساعد وجود الألياف في بذور اليقطين أيضًا على الشعور بالامتلاء والشبع لفترة أطول ومنع النهم المتكرر.
اقرأ أيضا:
ينصح الأطباء مرضى السكري ببعض الأطعمة الشتوية للحفاظ على مستويات الغلوكوز شريطة أن تقترن بممارسة التمارين الرياضية المناسبة واتباع عادات نمط الحياة الصحية الأخرى.
ويمكن أن تسبب التغييرات الموسمية، مثل الشتاء، أحيانًا صعوبات في التعامل مع الحالة وتزيد من خطر حدوث مضاعفات لدى مرضى السكري، بحسب ما نشره موقع "بولدسكاي" Boldsky، المعني بشؤون الصحة والتغذية.
ويساعد النظام الغذائي كثيرًا في التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم وإدارة مرض السكري بشكل جيد. إن هناك بعض الأطعمة الشتوية الخارقة، التي تساعد على سهولة التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم لدى مرضى السكري إلى جانب المحافظة على دفء الجسم وتعزيز المناعة خلال فصل الشتاء:
يعتبر البيض المسلوق (كل من بياض وصفار البيض) مصدرًا مهمًا للبروتين الذي يمكن أن يساعد على الشعور بالشبع دون زيادة مستويات السكر في الجسم. وتشير إحدى الدراسات أيضًا إلى أن الاستهلاك المتكرر للبيض بحوالي 2-4 حصص في الأسبوع يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 40% مقارنة بـ 0-1 حصص في الأسبوع، مع ملاحظة أن تناول كمية كبيرة من البيض يمكن أن تتسبب في زيادة الإصابة بمرض السكري لدى النساء في منتصف العمر، اللواتي ينصحهن الخبراء بأن يقتصر تناولهن للبيض على وجبات خفيفة بين الحين والآخر.
ويساعد تناول البيض المسلوق أيضًا في الحفاظ على دفء الجسم خلال فصل الشتاء، وبالتالي فهو الأفضل بين الأطعمة الشتوية الخارقة.
أظهرت دراسة أن تناول الجوز بانتظام يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري.
وارتبط الجوز إلى حد كبير بالتحكم في نسبة السكر في الدم لأنه يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الغلوكوز ويساهم أيضًا في إنجاح جهود الحفاظ على وزن مناسب للجسم لدى مرضى السكري.
كما يوحي الاسم، فإن القرع الشتوي هو أحد الخضراوات الغذائية، التي تتوافر عادة خلال فصل الشتاء. وتقول إحدى الدراسات إنه يساعد في خفض مستويات الغلوكوز المرتفعة في الدم بسرعة وهو فعال للغاية لمرضى السكري المصابين بأمراض خطيرة.
ويرجع التأثير القوي المضاد لنسبة السكر في الدم للقرع الشتوي بشكل أساسي إلى وجود المواد الكيميائية النباتية مثل العفص والصابونين والفلافونويد، والتي تساعد أيضًا في تعزيز المناعة خلال الموسم والحفاظ على صحة مرضى السكري.
من المعروف على نطاق واسع أن الزنجبيل يرفع درجة حرارة الجسم الأساسية ويوفر الدفء للجسم.
ووفقًا لدراسة علمية، يمكن أن يساعد الزنجبيل بشكل كبير في خفض مستويات الغلوكوز في الدم بسبب آثاره المضادة للأكسدة والكوليسترول والسكري، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات مرض السكري.
ويعتبر شاي الزنجبيل أفضل مشروب صحي ومغذي للحفاظ على دفء الجسم خلال فصل الشتاء، وكذلك الحفاظ على مستويات السكر لدى مرضى السكري. كما يساعد شاي الزنجبيل في تقليل محيط الخصر وإنقاص وزن الجسم.
تعد القرفة عنصرًا مضافًا رائعًا للشاي والحساء والكاري والسلع المخبوزة. ويمكن للقرفة إحداث تغيير كبير في درجة حرارة الجسم، ولهذا السبب يُعد شاي القرفة هو الأفضل للشتاء. كما أن للقرفة أيضًا تأثيرات إيجابية على مستوى السكر في الدم لكل من الأشخاص الأصحاء ومرضى السكري على حد سواء.
وبالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن يساعد نحو 3-6 غرام من القرفة في الحفاظ على مستويات السكر. وتسهم خصائص القرفة المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة أيضًا في الحفاظ على قوة جهاز المناعة ومنع مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.
لا يرتبط استهلاك الأسماك وتنظيم مستويات الغلوكوز في الدم بشكل مباشر، ولكن تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن الأسماك على نسبة عالية من البروتينات وفيتامين D وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين حساسية الأنسولين، وبالتالي تحسين حالة مرضى السكري وتقلل من فرص إصاباتهم بالمضاعفات.
أظهرت دراسة أن الاستهلاك المنتظم للبقوليات مثل الفاصوليا يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ويساعد أيضًا في إدارة مستويات السكر لدى مرضى السكري.
وتتميز الفاصوليا بمؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم مما يجعلها تهضم ببطء وبالتالي تسبب ارتفاعًا أقل في نسبة السكر بعد استهلاكها. كما أنه من المعروف أن الفاصوليا تقلل من استجابة نسبة السكر في الدم عند تناولها مع الأرز مقارنة بالأرز وحده.
إن البرتقال هو أحد أفضل الفواكه الشتوية وأيضًا من أفضل الفواكه لمرضى السكري. يحتوي البرتقال على العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين C والمغنيسيوم وحمض الفوليك والبيتا كاروتين والفلافونيدات ذات اللون البرتقالي، التي تتميز بخصائص للتحكم في مستويات الغلوكوز وتقليل الكوليسترول وحماية خلايا البنكرياس من التلف التأكسدي.
يعتبر البرتقال أيضًا فاكهة رائعة للحصول على إتمام عملية الهضم بكفاءة، وبالتالي إنتاج حرارة في الجسم لمكافحة برودة الشتاء.
وفقًا لدراسة علمية، يقلل القرنفل بشكل كبير من نسبة الغلوكوز في الدم بعد تناول الوجبة الغذائية، ويخفض مستويات الكوليسترول ويمنع أيضًا تلف خلايا البنكرياس والكلى من التلف التأكسدي الضار. يعد القرنفل أيضًا من التوابل الرائعة لتنظيم درجة حرارة الجسم عند تناوله، كما يساعد في الحفاظ على الجسم دافئًا عند تناوله في شكل شاي أو حساء.
إن وجود بعض المكونات النشطة مثل حمض النيكوتينيك وتريغونيلين وستيرول والببتيدات في بذور اليقطين يكون لها تأثير عالي على نسب السكر في الدم، سواء للأصحاء أو مرضى السكري.
ويساعد وجود الألياف في بذور اليقطين أيضًا على الشعور بالامتلاء والشبع لفترة أطول ومنع النهم المتكرر.
اقرأ أيضا: