مع وتيرة الحياة السريعة والأحداث المؤلمة التي يشهدها العالم، تتزايد الضغوطات اليومية على الأشخاص؛ ما يتطلب مهارة خاصة لإدارتها، لكن استطلاعًا للرأي وجد أن 74% من الأشخاص لا يستطيعون التعامل مع ضغوطات الحياة اليومية.
وحسب استطلاع أجرته مؤسسة الصحة العقلية، يشعر ما يصل إلى 74% من الأشخاص أنهم لا يستطيعون التعامل مع ضغوط الحياة اليومية، ولهذا تزداد الحاجة إلى تعلم المهارات المطلوبة للتقليل التوتر الناجم عن هذه الضغوطات.
خطة يومية
يبدأ الأمر مع وضع خطة يومية للتعامل مع المشكلات، وقالت الدكتورة جيس برايد: «وجدت أنه بالنسبة لي ومرضاي، فإن وضع خطة للتعامل مع المشكلات ومواجهتها هي الخطوة الأولى نحو الشعور بالتحسن».
وتوصي برايد بتدوين كل الوظائف والمخاوف والأفكار التي تدور في رأسك على الورق. ثم الجلوس طالما كان ذلك ضروريا وكتابة كل ما توصلت إليه - حتى الأشياء الصغيرة.
أربع فئات للأفكار
وتقول الدكتورة برايد، إنه يمكن تقسيم جميع الوظائف والمخاوف والأفكار إلى أربع فئات عامة، هي مهم وعاجل، مهم وليس عاجلًا، الأفكار والأهداف، وأخيرًا ليست مهمة وليست عاجلة.
وبالتوسع في كل فئة، شرحت برايد أن «المهم والعاجل» هي الأشياء المحددة زمنيا والمهمة وتحتاج إلى ترتيبها حسب الأولوية. أما المهام الضرورية وليست العاجلة، فهي أولوية، لكن ليست حرجة من حيث الوقت.
أما فئة الأفكار والأهداف، فهذا هو المكان الذي يجب أن تكون فيه الأشياء التي تهمك وتشاركك. ثم تضم الفئة غير المهمة وغير المستعجلة، وظائف من نوع الإدارة التي نحتاج جميعًا إلى القيام بها، لكنها ليست عاجلة أو مهمة.
ترتيب الأولويات
ومع تقسيم المهام والأفكار إلى الفئات الأربع السالف ذكرها، يمكننا ترتيب الأولويات بشكل جيد، ونتخلص من المهام الأكثر أهمية فالأقل، ويمكن كذلك تقسيم المهام المرهقة إلى مهام أصغر يسهل التحكم فيها.
ومن المهم كذلك ألا تنسى الاستمرار في إضافة أي مهام جديدة تطرأ على قائمتك للتنظيم لاحقًا، ومن خلال وضعها على رأس أولوياتك، يمكنك أن تبدأ في الشعور بمزيد من التحكم في حياتك.
وعلى المدى الطويل، فإن الاستمرار في تنفيذ المهام بهذه الطريقة يمكن أن يخفف من مشاعر التوتر، ويقلل من مخاطر السلوكيات غير الصحية، ويقلل من فرصة الإصابة بنوبة قلبية.
التوتر والعادات غير الصحية
وتشير الدراسات والأبحاث إلى أن التوتر غالبًا ما يرتبط بالشعور، وكأنك تفقد السيطرة على شيء ما، وهو الشعور الذي يدفع الشخص للانخراط في عادات غير صحية للتعامل معه.
وأشارت مؤسسة القلب البريطانية إلى أن الأفراد الذين يعانون من الإجهاد هم أكثر عرضة للتدخين وتناول الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ويمكن أن تسبب العادات غير الصحية المرتبطة بالتوتر، ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل، ما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
اقرأ أيضًا:
Dec. 31, 2021, 7:39 a.m. Dec. 31, 2021, 7:39 a.m. مع وتيرة الحياة السريعة والأحداث المؤلمة التي يشهدها العالم، تتزايد الضغوطات اليومية على الأشخاص؛ ما يتطلب مهارة خاصة لإدارتها، لكن استطلاعًا للرأي وجد أن 74% من الأشخاص لا يستطيعون التعامل مع ضغوطات ...مع وتيرة الحياة السريعة والأحداث المؤلمة التي يشهدها العالم، تتزايد الضغوطات اليومية على الأشخاص؛ ما يتطلب مهارة خاصة لإدارتها، لكن استطلاعًا للرأي وجد أن 74% من الأشخاص لا يستطيعون التعامل مع ضغوطات الحياة اليومية.
وحسب استطلاع أجرته مؤسسة الصحة العقلية، يشعر ما يصل إلى 74% من الأشخاص أنهم لا يستطيعون التعامل مع ضغوط الحياة اليومية، ولهذا تزداد الحاجة إلى تعلم المهارات المطلوبة للتقليل التوتر الناجم عن هذه الضغوطات.
خطة يومية
يبدأ الأمر مع وضع خطة يومية للتعامل مع المشكلات، وقالت الدكتورة جيس برايد: «وجدت أنه بالنسبة لي ومرضاي، فإن وضع خطة للتعامل مع المشكلات ومواجهتها هي الخطوة الأولى نحو الشعور بالتحسن».
وتوصي برايد بتدوين كل الوظائف والمخاوف والأفكار التي تدور في رأسك على الورق. ثم الجلوس طالما كان ذلك ضروريا وكتابة كل ما توصلت إليه - حتى الأشياء الصغيرة.
أربع فئات للأفكار
وتقول الدكتورة برايد، إنه يمكن تقسيم جميع الوظائف والمخاوف والأفكار إلى أربع فئات عامة، هي مهم وعاجل، مهم وليس عاجلًا، الأفكار والأهداف، وأخيرًا ليست مهمة وليست عاجلة.
وبالتوسع في كل فئة، شرحت برايد أن «المهم والعاجل» هي الأشياء المحددة زمنيا والمهمة وتحتاج إلى ترتيبها حسب الأولوية. أما المهام الضرورية وليست العاجلة، فهي أولوية، لكن ليست حرجة من حيث الوقت.
أما فئة الأفكار والأهداف، فهذا هو المكان الذي يجب أن تكون فيه الأشياء التي تهمك وتشاركك. ثم تضم الفئة غير المهمة وغير المستعجلة، وظائف من نوع الإدارة التي نحتاج جميعًا إلى القيام بها، لكنها ليست عاجلة أو مهمة.
ترتيب الأولويات
ومع تقسيم المهام والأفكار إلى الفئات الأربع السالف ذكرها، يمكننا ترتيب الأولويات بشكل جيد، ونتخلص من المهام الأكثر أهمية فالأقل، ويمكن كذلك تقسيم المهام المرهقة إلى مهام أصغر يسهل التحكم فيها.
ومن المهم كذلك ألا تنسى الاستمرار في إضافة أي مهام جديدة تطرأ على قائمتك للتنظيم لاحقًا، ومن خلال وضعها على رأس أولوياتك، يمكنك أن تبدأ في الشعور بمزيد من التحكم في حياتك.
وعلى المدى الطويل، فإن الاستمرار في تنفيذ المهام بهذه الطريقة يمكن أن يخفف من مشاعر التوتر، ويقلل من مخاطر السلوكيات غير الصحية، ويقلل من فرصة الإصابة بنوبة قلبية.
التوتر والعادات غير الصحية
وتشير الدراسات والأبحاث إلى أن التوتر غالبًا ما يرتبط بالشعور، وكأنك تفقد السيطرة على شيء ما، وهو الشعور الذي يدفع الشخص للانخراط في عادات غير صحية للتعامل معه.
وأشارت مؤسسة القلب البريطانية إلى أن الأفراد الذين يعانون من الإجهاد هم أكثر عرضة للتدخين وتناول الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ويمكن أن تسبب العادات غير الصحية المرتبطة بالتوتر، ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل، ما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
اقرأ أيضًا: