مع التقدم في العمر، تتراجع القدرات المعرفية للشخص، لكن تبني عادات سليمة ونمط حياة صحي يمكن أن يقلل من مخاطر التدهور العقلي والمعرفي، ويحمي من الإصابة بالخرف.
وتقول الجمعية الأمريكية للزهايمر، إن هناك دلائل متزايدة على إمكانية التقليل من خطر التدهور المعرفي من خلال تبني عادات ونمط حياة صحي، ولهذا وضع موقع « Eat This Not That» قائمة ببعض العادات الصحية البسيطة التي تحميك من الإصابة بالخرف:
نظام غذائي صحي. أولى النصائح هي اتباع عادات صحية سليمة. إذ تربط الدراسات بين النظام الغذائي الصحي وتراجع مخاطر التدهور المعرفي. ويجب أن يكون النظام الصحي غنيًا بالبروتينات والفاكهة والخضراوات، مع نسبة قليلة من الدهون.
ويمكن لبعض الأنظمة الغذائية، مثل نظام البحر المتوسط و«داش»، المعني بوقف ارتفاع ضغط الدم، أن تسهم في تقليل المخاطر.
الصحة النفسانية. تربط الدراسات بين تاريخ الاكتئاب وزيادة خطر التدهور المعرفي، لذا يجب المبادرة بسرعة الحصول على العلاج الطبي المناسب إذا كان الشخص يعاني من أعراض الاكتئاب أو التوتر أو القلق.
الأنشطة الاجتماعية. هذه الأنشطة من العادات الصحية التي يجب ممارستها بشكل دائم لأنها تدعم صحة الدماغ. ويمكن الانغماس في أنشطة كجزء من المجتمع المحلي، أو الاهتمام بتربية حيوانات أليفة أو ممارسة البستنة إذا كان متاحًا.
مواصلة التعليم. تؤكد الأبحاث أن التعليم، في أي مرحلة من مراحل الحياة، يقلل من مخاطر التدهور المعرفي والخرف. ويمكن ذلك عبر الالتحاق بالفصول الدراسية العادية أو التعلم الالكتروني.
صحة القلب والرئتين. هناك دلائل متزايدة على أن عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري، تؤثر سلبًا على الصحة المعرفية. لهذا يُنصح بالاهتمام بصحة القلب والرئتين والامتناع عن التدخين.
حزام الأمان والخوذة. ربطت بعض الدراسات بين حدوث إصابة في الدماغ وزيادة خطر التعرض للتدهور المعرفي والخرف. لهذا ينصح الخبراء بارتداءِ حزام الأمان أو واستخدام خوذة عند ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي أو ركوب الدراجة.
قسط كافٍ من النوم. تفيد الدراسات العلمية أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، بسبب حالات مثل الأرق أو انقطاع النفس أثناء النوم، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والتفكير.
التمارين الرياضية. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ويرفع معدل ضربات القلب ومن ثم زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي تقليل مخاطر التدهور المعرفي.
الكلمات المتقاطعة والأحاجي. يمكن تنشيط العقل من خلال محاولة صناعة قطعة أثاث أو إكمال أحجية الصور المقطوعة، أو لعب الشطرنج أو أي ألعاب تجعل الشخص يفكر بشكل استراتيجي.
اقرأ أيضًا:
دراسة تحدد عدد ساعات النوم المناسبة لعدم الإصابة بالألزهايمر
Nov. 11, 2021, 6:31 a.m. Nov. 11, 2021, 6:31 a.m. مع التقدم في العمر، تتراجع القدرات المعرفية للشخص، لكن تبني عادات سليمة ونمط حياة صحي يمكن أن يقلل من مخاطر التدهور العقلي والمعرفي، ويحمي من الإصابة بالخرف. وتقول الجمعية الأمريكية للزهايمر، إن هناك...مع التقدم في العمر، تتراجع القدرات المعرفية للشخص، لكن تبني عادات سليمة ونمط حياة صحي يمكن أن يقلل من مخاطر التدهور العقلي والمعرفي، ويحمي من الإصابة بالخرف.
وتقول الجمعية الأمريكية للزهايمر، إن هناك دلائل متزايدة على إمكانية التقليل من خطر التدهور المعرفي من خلال تبني عادات ونمط حياة صحي، ولهذا وضع موقع « Eat This Not That» قائمة ببعض العادات الصحية البسيطة التي تحميك من الإصابة بالخرف:
نظام غذائي صحي. أولى النصائح هي اتباع عادات صحية سليمة. إذ تربط الدراسات بين النظام الغذائي الصحي وتراجع مخاطر التدهور المعرفي. ويجب أن يكون النظام الصحي غنيًا بالبروتينات والفاكهة والخضراوات، مع نسبة قليلة من الدهون.
ويمكن لبعض الأنظمة الغذائية، مثل نظام البحر المتوسط و«داش»، المعني بوقف ارتفاع ضغط الدم، أن تسهم في تقليل المخاطر.
الصحة النفسانية. تربط الدراسات بين تاريخ الاكتئاب وزيادة خطر التدهور المعرفي، لذا يجب المبادرة بسرعة الحصول على العلاج الطبي المناسب إذا كان الشخص يعاني من أعراض الاكتئاب أو التوتر أو القلق.
الأنشطة الاجتماعية. هذه الأنشطة من العادات الصحية التي يجب ممارستها بشكل دائم لأنها تدعم صحة الدماغ. ويمكن الانغماس في أنشطة كجزء من المجتمع المحلي، أو الاهتمام بتربية حيوانات أليفة أو ممارسة البستنة إذا كان متاحًا.
مواصلة التعليم. تؤكد الأبحاث أن التعليم، في أي مرحلة من مراحل الحياة، يقلل من مخاطر التدهور المعرفي والخرف. ويمكن ذلك عبر الالتحاق بالفصول الدراسية العادية أو التعلم الالكتروني.
صحة القلب والرئتين. هناك دلائل متزايدة على أن عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري، تؤثر سلبًا على الصحة المعرفية. لهذا يُنصح بالاهتمام بصحة القلب والرئتين والامتناع عن التدخين.
حزام الأمان والخوذة. ربطت بعض الدراسات بين حدوث إصابة في الدماغ وزيادة خطر التعرض للتدهور المعرفي والخرف. لهذا ينصح الخبراء بارتداءِ حزام الأمان أو واستخدام خوذة عند ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي أو ركوب الدراجة.
قسط كافٍ من النوم. تفيد الدراسات العلمية أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، بسبب حالات مثل الأرق أو انقطاع النفس أثناء النوم، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والتفكير.
التمارين الرياضية. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ويرفع معدل ضربات القلب ومن ثم زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي تقليل مخاطر التدهور المعرفي.
الكلمات المتقاطعة والأحاجي. يمكن تنشيط العقل من خلال محاولة صناعة قطعة أثاث أو إكمال أحجية الصور المقطوعة، أو لعب الشطرنج أو أي ألعاب تجعل الشخص يفكر بشكل استراتيجي.
اقرأ أيضًا:
دراسة تحدد عدد ساعات النوم المناسبة لعدم الإصابة بالألزهايمر