تجدد المملكة العربية السعودية، يوما تلو آخر، إزكاء دورها على المستوى القومي العربي، في ظل قيادة واعية بمعطيات استقرار المنطقة والحفاظ على مصالح الأشقاء.
من هذا المنطلق تأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى دولة قطر، ضمن جولته الخليجية بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقًا من حرص مقامه الكريم على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيزًا لروابط الأخوة لما فيه خدمة ومصلحة شعوب دول المجلس.
ومن المقرر أن تدعم زيارة ولي العهد إلى قطر وفق رؤية سعودية واثقة قوة الدور العربي القائم على تعزيز العلاقة بالأشقاء وتوحيد المواقف في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
كما تعد العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، ركنا هاما في بناء مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن حيوية الموقع الجغرافي للبلدين وما يتطلبه من مضاعفة الجهود الأمنية والعسكرية المشتركة، اتساقا مع إجراءات العمل الثنائي المشترك ضد الأخطار التي تهدد المنطقة، وقد سبق للدوحة أن شاركت عسكريا بقواتها في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
اقرأ أيضا
«افتتاح الطريق البري و12 اتفاقية».. أولى ثمار زيارة ولي العهد لسلطنة عُمان
ولي العهد يغادر المملكة في زيارات رسمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
Dec. 8, 2021, 6:50 p.m. Dec. 8, 2021, 6:50 p.m. تجدد المملكة العربية السعودية، يوما تلو آخر، إزكاء دورها على المستوى القومي العربي، في ظل قيادة واعية بمعطيات استقرار المنطقة والحفاظ على مصالح الأشقاء. من هذا المنطلق تأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان...تجدد المملكة العربية السعودية، يوما تلو آخر، إزكاء دورها على المستوى القومي العربي، في ظل قيادة واعية بمعطيات استقرار المنطقة والحفاظ على مصالح الأشقاء.
من هذا المنطلق تأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى دولة قطر، ضمن جولته الخليجية بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقًا من حرص مقامه الكريم على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيزًا لروابط الأخوة لما فيه خدمة ومصلحة شعوب دول المجلس.
ومن المقرر أن تدعم زيارة ولي العهد إلى قطر وفق رؤية سعودية واثقة قوة الدور العربي القائم على تعزيز العلاقة بالأشقاء وتوحيد المواقف في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
كما تعد العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، ركنا هاما في بناء مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن حيوية الموقع الجغرافي للبلدين وما يتطلبه من مضاعفة الجهود الأمنية والعسكرية المشتركة، اتساقا مع إجراءات العمل الثنائي المشترك ضد الأخطار التي تهدد المنطقة، وقد سبق للدوحة أن شاركت عسكريا بقواتها في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
اقرأ أيضا
«افتتاح الطريق البري و12 اتفاقية».. أولى ثمار زيارة ولي العهد لسلطنة عُمان
ولي العهد يغادر المملكة في زيارات رسمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية